حل وشرح قصيده قالت لي الأرض في اللغة العربيه للصف التاسع الفصل الثاني 2023؟

  • تمت الإجابة
  • عدد الاجابات : 2

أفضل إجابة الصورة الشخصية
مصطفى
منذ 1 سنة

قصيدة "قالت لي الأرض" للشاعر المعروف نزار قباني (1923 - 1998) هي واحدة من أشهر قصائده العربية، وهي قصيدة حب تتحدث عن العلاقة المتينة بين الإنسان والأرض.

بدأ الشاعر نزار قباني القصيدة بقوله:

قالت لي الأرض.. تركتني هنا

مع الحشاشين والجباة والكراثيس

أشكي أشد الأفاقة.. وأقل الثورة

وأقول.. قد خنت من خنت مناصرتي

تبدو الأرض تشعر بالغضب ضد الإنسان الذي تركها وراء للعيش بين الحشاشين والجباة والكراثيس (الحشارين)، وهذا يعني أن الإنسان قد تركها لوحدها دون أن يهتم بما يجري حولها. ويصف الشاعر نفسه بأنه يحاول أن يتحول إلى معترض على الطريق، لكنه يشعر بالعجز والضعف ويظن بأنه حينما يكون لديه مناصرون قويون، سيكون بإمكانه الثورة ضد الظلم.

ثم ينتقل الشاعر إلى وصف العلاقة الخاصة التي تربطه بالأرض، بقوله:

فتركت العالم في صراع الأكـــــلات

وأنا الداخل في نادي الأرض الواحدة

بقولي للريح: هلمي يا ريح الأوفات

فتغمر المحيطات كل ما تبيت

وكيف لي النسيان.. والبراعم تخفو روحها

في التربة في الأرض تنشأ جريئة

يشعر الشاعر بالتفاؤل الشديد بالحياة، وبالقدرة على إيجاد الأمل في الوقت الذي تبدو فيه الأمور وكأنها تميل إلى الأسوأ. ويصف نفسه بأنه داخل في نادي الأرض الواحدة، وهذا يعني أنه يشعر بأنه جزء من الأرض وأنها جزء منه، وأنه لا يستطيع البقاء بدونها. ويصف البراعم التي تخفي روحها داخل التربة، ويصف المحيطات التي تنهمر عليها في كل ما تبيت، وهذا يعني أنه يشعر بأنه يوجد شيء مدهش ورائع ينبض بالحياة بداخل الأرض الذي يدعوه للسعادة.

ومن بعد ذلك يختم الشاعر نزار قباني القصيدة بالقول:

فعندما تعتصرون غماً

وتتيهون بمغارات اليأس

فارجعوا فللأرض أرمانٌ

وأنفاسٌ.. وما بين الإصباح والغروب

تودُّ كل النفوس التي تهوى

العالمَ بأسره أن تموت في أحضان الأرض

يضع الشاعر صورة نهائية جميلة للعلاقة الخاصة بين الإنسان والأرض، ويصف العلاقة بالأرمان والأنفاس. ويشجع الشاعر الناس أن يتوجهوا للأرض عندما تشعرون باليأس والاكتئاب والضياع، ويشجعهم على البقاء مع جزء منهم الذي ينبض بالحياة، الأرض. ويختم بأنه يتمنى للجميع أن يموتوا في أحضان الأرض.

الصورة الشخصية
نهى الهيتي
منذ 2 سنة

تعتبر قصيدة قالت لي الأرض هي من تأليف على أحمد سعيد الشاعر السوري الذي يقول فيها "مجدوني تلقوا في ينابيعي فيضا وفي ترابي ربيعا، وحده نحن يضحك القلب للقلب وتستقيم الضلوع الضلوعا، كما قلنا معسرين حياة واحترقنا على الدروب شموعا، ومددنا للظامئين نفوسا فجرت في حياتهم ينبوعا، همنا أن نمزق الحجب السواد ضياء ونكشف المجهول، كشفتنا الحياة حتى كان ألف جيل منها يعانق جيلا، وغدا تلعب الطفولة بالورد وتدمع حقولنا وتفيض، كل فقر يفنى ويفنى مع الفقر زمان جهم وكون بغيض، من هنا من بلادنا تحت أقلعا شراعا وموجه وليالي، وملأنا عين الزمان فما تبصر إلا كواكبا ولآلئ، فإذا نحن لهفة القلب للقلب وارث للاجيال للاجيال".