شرح وحل قصيدة الأرض نحن في اللغة العربية للصف العاشر الفصل الثاني؟

  • تمت الإجابة
  • عدد الاجابات : 2

أفضل إجابة الصورة الشخصية
مصطفى
منذ 1 سنة

تتحدث قصيدة "الأرض نحن" للشاعر الفلسطيني محمود درويش عن العلاقة المتينة التي تربط الانسان بالأرض، فالارض هي الموطن الذي يقيم فيه الانسان، ويعيش على خيراتها ويستفيد منها، وبالتالي يجب أن يحافظ عليها ويحميها.

ويعتبر الشاعر في هذه القصيدة أن الأرض هي الموطن الثابت الذي يمكث فيه الانسان، وهو يحيا ويستفيد من ما يحويه المكان من نباتات و حيوانات، كما يتدفق منه أنهار ومياه يشربها ويستعملها في حياته اليومية. وفي النهاية، عندما تموت أجسادنا، تعود الأرض لتستقبلنا بعد أن كانت قبل ذلك مأوى لنا.

ويبين الشاعر في بداية قصيدته حبه الكبير للأرض قائلاً:

"الأرض نحن نمشي عليها، ونرفع أيدينا إليها، ونسقي من بئرها الحديدي"

ويعبر هنا عن عمق العلاقة بين الانسان والأرض، حيث يعتبر أن الأرض هي الأم التي تستقبله وتنشئه وتربيه، ويفتخر بالوقوف على هذه الأرض الخصبة والتي تحمل لها كثيرًا من الذكريات والمشاعر.

ومن خلال بياناته يعبر عن عمق الانتماء والحب المتجذر لديه تجاه الأرض، وعندما يذهب للموت يعتبر الدفن الأرض تبريأة من اي مخاطر قابلة للدفع بعيدا عنه، و لذلك يقول:

"إذا متنا، رجعنا للأرض من نفس العناق، موطننا الأول وأخر موطن"

يحرص الشاعر على التأكيد على أن الانسان لا يسكن على الأرض، بل هو جزء منها، فيصف شوط الارض واعتباره جزءًا لا يتجزأ من المخلوق، فالأرض بمشاعرها وخصوصياتها تشكل جزءًا لا يتجزأ من الانسان والعكس صحيح، ويقول:

"هذا الجرح الذي في رأسي، وهذا العرف الذي في رجلي، وهذا التجاعيد التي في يدي، وهذا الولادة الجديدة في خصري"

ويدعو الشاعر في النهاية الانسان إلى الحفاظ على هذا الارتباط القوي بالأرض، وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية الثمينة والتي تحتاجها الأرض والانسان معًا من أجل البقاء على قيد الحياة. ويقول:

"فالأرض نحن، بما فيها وما حولها، ولابد أن نحافظ على نظامها وتوازنها الطبيعي، فليس من غير المعقول أن نسعى خلف ثراء مؤقت ونهلك الموارد والطبيعة ونجعل الجميع يدفع الثمن".

وبهذه الكلمات ينتهي الشاعر من قصيدته، التي تلخص الحب والاحترام المتبادل بين الانسان والأرض والحاجة المتبادلة بينهما للبقاء والاستمرار في الوجود.

الصورة الشخصية
نهى الهيتي
منذ 2 سنة

تقول قصيدة الأرض نحن "عام يمر واخر يتجدد وغد كإشراق الضحى يتوقد، وزماننا الحجري ينهض ماردا هيهات يغمد والذرا لا تغمد، باقون رغم النائبات وزحفها تتبدد الدنيا ولا نتبدد، يا قامة العلياء هزي نخلنا انا بقامات العلا نتفرد، لا يعرف التاريخ إلا أننا في كل يوم للفداء نجرد، كم من طغاة أقبلوا بعتادهم تمرغوا بترابنا تبددوا، فليدفعوا حشودهم وحقدهم فهم أمام حشودنا لن يصمدوا، الأرض نحن لن نبيح ترابها للحاقدين على الذرا بيحقدوا، للقدس بالاطفال وعد كرامة وهم الرجال وللكرامة موعد، ثاروا على الطغيان كل سلاحهم حجر إلى صدر الطغاه يسدد، نهضوا من الياس الذبيح وأيقنوا أن الخلاص بمدهم يسترشد".