حل وشرح قصيدة الصداقة للصف السابع الفصل الثاني؟
- تمت الإجابة
- عدد الاجابات : 2
تتحدث قصيدة "الصداقة" للصف السابع الفصل الثاني عن قيمة الصداقة وأهميتها في حياتنا. يطرح الشاعر في هذه القصيدة فكرة أن الصداقة هي أهم علاقة تجمع الإنسان بالآخرين، وأنها ترتكز على الصدق والمحبة والاحترام.
يبدأ الشاعر القصيدة بتقديم الموضوع وتعريف الصداقة، حيث يقول:
"الصداقة تربطنا وهي أثمن نواحي الحياة
والهموم والأفراح بين الحبيبين تتوقف عليها"
يعبر الشاعر من خلال هذا البيت عن أن الصداقة هي الشيء الذي يجمع بين الأفراح والهموم، وأنها تعتبر أساس علاقة قوية ومتينة بين الأصدقاء.
ثم يوجه الشاعر دعوة للصداقة الصادقة التي ترتكز على المحبة والصدق، حيث يقول:
"فما بالك بأصدقاء يجمعنا الحب والصدق في كل أوقات العمر
أصدقاء يشاركوننا كل شيء ولا يخذلون أبدًا"
ويشير الشاعر في هذا البيت إلى أن الصداقة الصادقة هي التي تشاركنا الأحداث الجيدة والسيئة، وأنها لا تخذل أبداً، بمعنى أنها علاقة قوية ترتكز على الصدق والمحبة الحقيقية.
وتستمر القصيدة في التعبير عن أهمية الصداقة، مشيرًا إلى أنها هي الملجأ الأخير والملاذ الذي يلجأ إليه الإنسان في أوقات الحاجة، حيث يقول الشاعر:
"عندما يضيق الصدر وتقترب الأمور من النهاية
يبقى الصديق هناك ليمد يد العون ويشارك الأحزان"
وتعني هذه الجملة أن الصداقة تعتبر منفذًا أخيرًا في الأزمات والأوقات الصعبة، وأن الأصدقاء يكونون دائمًا مستعدين لمساعدتنا وتقديم الدعم والعون الذي نحتاجه في هذه الأوقات.
وفي النهاية، يأمل شاعر القصيدة بأن تكون لنا أصدقاء صادقين يساعدوننا في مختلف جوانب الحياة، حيث يختم الشاعر القصيدة بالقول:
"فلنتعاهد كي نكون صداقة لا تنتهي
تشبه شمعة تضيء الدرب في كل حين"
ويعني هذا البيت الختامي أننا يجب أن نحافظ على علاقة الصداقة ونعتني بها، وأنها تعتبر شمعة تضيء لنا الطريق في الحياة. لذا يجب علينا أن نتعاهد على الاحتفاظ بصداقات صادقة وترتكز على المحبة والصدق والاحترام، وأن نعمل على تقوية هذه العلاقة في مختلف جوانب الحياة.
يقول الشاعر في قصيدة الصداقة التي يتم تدريسها في الصف السابع "أتاني مقال من اخ فغفرته وإن كان فيما دونه وجه معتب، وذكرت نفسي منه عند امتعاضها محاسن تعفو الذنب عن كل مذنب، ومثلي رأى الحسنى بعين جلية و أغضى عن العوراء غير مؤنب، فيا هاربا من سخطا متأصلا هربت إلى انجلى مفر ومهرب، فحذرت مبسوط لدينا مقدم وودك مقبول بأهل ومرحب، ولو بلغتني عنك اذني اقامتها لدى مقام الكاشح المكذب، ولست بتقليب اللسان مصارما خليلي إذا ما القلب لم يتقلب" وهذه الابيات من تاليف على ابن العباس بن جريج الرومي المعروف باسم ابن الرومي وهو واحد من الشعراء الكبار الذي له الكثير من القصائد المهمة.