كم عدد السور التي سميت باسماء الله الحسنى؟

هناك 114 سورة في القرآن الكريم، ومن بينها هناك 99 اسماً لله الحسنى، وهذا يعني أن كل سورة في القرآن تحتوي على أحد أو أكثر من أسماء الله الحسنى.

ومع ذلك، فإن هناك عددًا معينًا من السور التي يتم تسميتها بأسماء الله الحسنى بشكل أكبر. فعلى سبيل المثال، سورة الرحمن هي السورة الوحيدة التي يتم تسميتها باسم "الرحمن"، وهي الاسم الذي يعني "الرحيم الذي يمتن على جميع خلقه بلطف ورحمة".

وهناك سورة أخرى تعرف باسم "الواحد" وهي سورة الإخلاص، وهذا الاسم يعني "الذي ليس له شريك في العبادة أو في الأسماء والصفات"، وهي سورة مهمة جدًا في الإسلام وتحمل المغزى الذي يعلم المسلمين العبودية الصحيحة لله الواحد.

وتوجد أيضًا سورة البقرة، والتي تعرف باسم "الحسرة"، وهي الاسم الذي يرمز إلى الحزن والحسرة التي تلقاها الذين رفضوا الرسالة الإسلامية. كما يوجد سورة النور، التي تسمى باسم "النور"، والتي تتحدث عن إضاءة الله للطريق في الحياة الدنيا وكيفية عيش الإنسان في الطريق المنير.

ويوجد أيضًا سورة التوبة، والتي تعرف باسم "التوبة"، والتي تهدف إلى تذكير المسلمين بأنهم يحتاجون إلى الرجوع إلى الله في كل الأوقات، وأن التوبة هي طريق الخلاص.

ومن السور الأخرى التي تحمل أسماء الله الحسنى، سورة الفاتحة، التي تعرف باسم "الحمد"، وهي الاسم الذي يعني الثناء والتمجيد، وتوضح قصرية الإيمان بالله وطريق التعبد له، كما توجد سورة الرعد، التي تعرف باسم "الرعد"، والتي تتحدث عن قوة الله وحكمته في الكون وكيفية التفكير في الأحداث والأشياء بعمق وتسلسل منطقي.

وبهذا الصدد، يمكن القول بأن جميع السور في القرآن الكريم يمكن تسميتها بأسماء الله الحسنى، وكل سورة تحمل دلالات معينة وتوجه الإنسان إلى نواحي معينة في الاعتقاد والتعبد، إلا أن تركيز على بعض الاسماء كأصحاب الأسرار والمغزى الخاص قد يكون أكثر من الآخرين.

هناك ثلاث سور في القران الكريم تم تسميتها بأحد أسماء الله الحسنى من ضمن سور القرآن الكريم التي تتكون من 114 سوره وهذه السور هي سورة الرحمن وهي سورة مدنية تقع في المصحف في الترتيب رقم 55 في الجزء السابع والعشرين ويطلق عليها لقب عروس القرآن الكريم كما أن سورة النور إحدى السور المدنية أيضا التي تقع في المصحف في الترتيب رقم 24 بالإضافة إلى سورة الأعلى السور المكية التي تقع في الترتيب رقم 87 وهذه السور القرانيه تم تسميتها على احد اسماء الله الحسنى التي يبلغ عددها تسعة وتسعين اسما والتي يختص بها الله سبحانه وتعالى عن سائر الخلق والمخلوقات.